ABSTRACT

This passage is from the novel « ذاِكرة الجَسَد ». As you read it, look at how words and sentences are used to describe the manner or “the how” of the verb/action of the subject/doer and the object/recipient of action: <inline-graphic xlink:href="<a href="https://s3-euw1-ap-pe-df-pch-content-public-p.s3.eu-west-1.amazonaws.com/9781315651408/e325eb90-eec6-452a-adcd-495d7490ce85/content/ifig0001.tif" target="_blank">https://s3-euw1-ap-pe-df-pch-content-public-p.s3.eu-west-1.amazonaws.com/9781315651408/e325eb90-eec6-452a-adcd-495d7490ce85/content/ifig0001.tif</a>"/> Text

في ذلِكَ اليَوْمِ، سَعِدْتُ وأنا أَرى «كاتْرين» تَدْخُلُ القاعَةَ. جاءَتْ مُتَأَخِّرَةً

كَما كُنْتُ أَتَوَقَّعُ، أَنيقَةً كَما كُنْتُ أَتَوَقَّعُ، داخِلَ فُسْتانٍ أَصْفَرَ ناعِمٍ، تَطيرُ

:داخِلَهُ كَفَراشَةٍ. قالَتْ وهي تَضَعُ قُبْلَةً عَلى خَدّي

لَقَدْ وَصَلْتُ مُتَأَخِّرَةً.. كانَ هُناكَ اِزْدِحامٌ في الطَّريقِ كَالعادَةِ في مِثْلِ هذا

5 .الوَقْتِ

كانَتْ «كاتْرين» تَسْكُنُ الضّاحِيَةَ الجَنوبِيَّةَ لِباريس. وكانَتْ المُواصَلاتُ

تَتَضاعَفُ في نِهايَةِ الأُسْبوعِ، في تِلْكَ الطُّرُقاتِ الرّابِطَةِ بَيْنَ « باريس»

وضَواحيها، والَّتي يَسْلُكُها الباريسيُّونَ لِقَضاءِ الأُسْبوعِ في بُيُوتِهِم الرّيفِيَّةِ.

ولكِنْ لَمْ يَكُنْ ذلِكَ السَّبَبَ الوَحيدَ لِتَأَخُّرِها. كُنْتُ أَعْرِفُ أنَّها تَكْرَهُ اللِّقاءاتِ

10 العامَّةَ، أو تَكْرَهُ كَما اِسْتَنْتَجْتُ أَنْ تَظْهَرَ مَعي في الأَماكِنِ العامَّةِ. ورُبَّما

كانَتْ تَخْجَلُ أَنْ يَراها بَعْضُ مَعارِفِها وهي مَعَ رَجُلٍ عَرَبيٍِّ، يَكْبُرُها بِعَشْرِ

!سَنَواتٍ، ويَنْقُصُها بِذِراعٍ